بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد
قالت السيدة خضراء مبارك رئيسة لجنة الترشيح بجائزة "القطيف للانجاز" في حديث خاص
لصحيفة سعوديات نت الالكترونية والتي التقينا بها في مقر جمعية العطاء النسائية الخيرية
بمحافظة القطيف مؤخرا – أن دورنا ينصب في لجنة الترشيح بالبحث أولا عن الأفراد
المبدعين في كل أرجاء محافظة القطيف من المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية،من
الجنسين حيث نقوم بعد خطوة البحث عن المرشحين والمرشحات بدعوتهم إلى ترشيح ذواتهم
لنيل الجائزة في التخصص المناسب والمطروح من قبل لجنة الجائزة.
وأكدت السيدة خضراء مبارك": أن صوت لجنة البحث عن المبدعين يحاول الوصول إلى كافة
أفراد المجتمع كي يتعرفوا على أهداف الجائزة ،وغاياتها السامية التي تؤكد على بناء جيل
شبابي يؤمن بقيمة الإبداع، ويتفاعل مع ثقافة الترشيح لنيل الجوائز التقديرية المادية وسواها
والتي من الممكن أن تسهم في رعاية المبدعين من الجنسين ومساعدتهم في تطوير أفكارهم
الابتكارية .
وأضافت: "وقد اعتمدنا في هذا العام ،أسلوبا جديدا في تقييم المرشحات لنيل الجائزة ،وكذلك
في التسجيل للترشيح ،حيث لا يتم قبول أي مرشحة إلا من خلال تسجيلها عبر الموقع
الالكتروني للجائزة ،ومن ثم نقوم نحن بمتابعة هذا الإدخال لكل راغبة في الترشيح – من خلال
الاتصال بالمسجلات للترشيح عبر البريد الالكتروني للمسجلة للترشيح لجائزة القطيف للانجاز،
ونكون هنا قد تعرفنا على المجال الذي تم تسجيل المرشحة فيه ،ونعمد إلى مقارنته بالشروط
وفي حال اجتيازها للشروط يتم الاتصال بها مباشرة ،ودعوتها للقاء الخاص ،وتسليم إنتاجها
الإبداعي لنا وفقا للصورة المطلوبة لكل مجال من مجالات الجائزة".
وتابعت السيدة مبارك :وما يميز عملنا لهذا العام مع المرشحين والمرشحات ،هو أننا حينما
اكتسبنا مهارة العمل الميداني معهم ،وأصبحت خبراتنا وتجاربنا متطورة ،بدأنا في استقبال
المرشحين من الجنسين في صورة مجموعات بسيطة ،وليست معقدة كما في السنة الماضية
حيث كنا قد استقبلنا الـ 135 مرشحا ومرشحة لنيل الجائزة دفعة واحدة ،بينما تنظيمنا الحالي
يرتكز على مقابلة ما بين 7 – 8 أشخاص ما بين ذكر وأنثى لمقابلتهم المقابلة الخاصة في يوم
محدد. وقد قابلنا حتى الآن قرابة الخمسين فرداً من الجنسين.
وأكدت مبارك رئيسة لجنة الترشيح لجائزة القطيف للإنجاز :بأن عدد من تم قبولهم وتمكنوا
من اجتياز المقابلات الخاصة حتى الآن بلغ 65 مرشحا يشملون الجنسين ،وهناك تشابه فقط
في الإبداعات الفنية المتعلقة بالفن التشكيلي قد تمكنت الجائزة من رصدها خلال فترة الترشيح.
وكشفت السيدة مبارك: إلى إن الأعمال الكتابية الإبداعية وسواها التي يتقدم بها المرشحين من
الجنسين يتم ،تسلمها وفقا للشروط المطروحة لكل مجال ،تسلم إما في شكل سيدي صالح
للاستعمال ،أو صور ،أو عينات ،وفي الغالب تكون الأعمال المقدمة للترشيح على هيئة الصور
،ونقوم بدورنا في اللجنة باختبار صلاحية هذه الأعمال المقدمة في شكل سيديات وغير ذلك
،ومن ثم نقوم بدورنا بتسليمها إلى مؤسس الجائزة وراعيها الأستاذ سعيد الخباز – الذي
يتولى بدوره إرسالها إلى مجموعة المحكمين وهم مجموعة مختارة ومتخصصة من خارج
المملكة ،وقد تم اختيار لجنة المحكمين من خارج المملكة لغرض انتفاء المحسوبيات
والحساسيات والشائعات التي ترافق هذا النوع من الترشيح في المجتمع .
اما بالنسبة للفن التشكيلي فتستطيع كل فنانة مبدعة التقدم بعدد لا يتجاوز ما بين 3- 5 لوحات
فنية ،يتم استقبالها في مقرنا ـ ومن ثم يعمد المصور الخاص للجائزة بتصوير الأعمال المقدمة
،ومن ثم نقدمها بدورنا إلى لجنة التقييم .
وينتهي عملنا مع المرشحات بانتهاء وقت الترشيح للجائزة ،ومن ثم نحدد موعدا آخر
لدعوتهن للمشاركة في حفل التكريم القادم .
ونوهت مبارك إلى تبني الجائزة المبدعين من الجنسين ،والمساهمة في إبرازهم للمجتمع
بصورة مشرفة ،وراقية :" مبينة أن ذلك يتم عبر صورتين الصورة الأولى تتم من خلال تنظيم
احتفالية بهيجة لهم ،يتم تكريمهم من خلالها بحضور جماهيري واسع من المجتمع القطيفي
وخارجه في الدولة .الصورة الثانية تتم من خلال دعم المرشحين من الجنسين نفسيا ويتم ذلك
بإتاحة فرص الفوز لهم وتقديرهم ماديا ورعايتهم بشكل مستمر بعد الفوز.
وأكدت مبارك أن العمل او المنجز المقدم لتحكيم الجائزة لابد أن يحضا بدرجة عالية من التميز
كي يحضا بفرص اكبر للفوز والتميز،و في حال كان العمل متميز بدرجة عالية ،ومن الممكن أن
تتفاوت درجات الابداع الذي يحققه كل مرشح ،وهنا تكون لديه القدرة على المنافسة في
المقدمة ،أو الفوز بالجائزة.وذلك على الرغم من أن المحكمين لا يعرفون سن المرشح
،ويفاضلون بين المبدعين على درجة التميز وجودة العمل .إذ كلما كان العمل المقدم للتقييم
اكثر اتقاننا وإبداعا كلما كانت فرص الفوز اكبر بالنسبة إليه كمرشح .
وتابعت قائلة :اقتصار الجائزة على الفئة العمرية التي تبدأ من فئة الطفولة حتى سن الأربعين
،لا يعني أبدا حصرها فيها ،وكما أنه لا يعني حرمان المبدعين من سن ما فوق الأربعين من
التقدير عبرها .ولكن أهدافنا ترمي إلى إبراز شريحة الشباب وذلك لأنها تحتاج إلى من يضعها
على بداية طريق الانجاز ،ويحفزها إليه .
ولدينا جوائز خاصة يمكن أن يترشح لها ذوي الفئات الخاصة ،ومن دون قيود ولا شروط ،بل
شرطها الأساس هو الانجاز والإبداع بتميز لافت .
ومن ضمن الذين فازوا بالجائزة – رانية السبيعي وهي من فئة كفيفي البصر . ونحن نستقبل
المبدعين والمبدعات من الأميين من الجنسين الماهرين والمتميزين في انجازاتهم ،لاسيما من
الذين يمكن أن يكونوا قد تجاوزوا سن الأربعين من دون أن يلتفت إليهم أحد. ومن ضمن الذين
منحو الجائزة ،الاستاذ عبد الله عواد وهو مبدع فوق سن الأربعين .
وأشارت رئيسة لجنة القطيف للإنجاز إلى شمول الجائزة كافة مدن وقرى وحواضر القطيف
وقالت ":جائزتنا تتميز بأنها ،تشمل جميع الفئات الشبابية المبدعة في كل قرى وهجر ومدن
القطيف وضواحيها ،وتصل إلى كلا من رحيمة ،و أم الساهك ،ولا تتجاوز احد من مبدعي
المحافظة من الجنسين".
وحول تفاعل الإعلام والشرائح الفاعلة مع الجائزة وإيصالها للمجتمع قالت خضراء:" نقوم
بالإعلان عن الجائزة عبر عدد من الفعاليات والأنشطة، ومن خلال خدمة رسائل الجوال النصية
عبر جولات النوادي الرياضية بالمحافظة، وعبر الصفا نت ،ومن خلال استقلال المناسبات
الدينية ودعوة المشايخ للحديث عن أهداف الجائزة وأهميتها للمبدعين والمحافظة من خلال
توجيه خطابات رسمية لهم ،لغرض تعميم الفائدة من الجائزة والإعلان عنها وعن أهدافها
لأكبر شريحة ممكنة في مجتمع المحافظة ".
لافتتا إلى أنه:" قريبا سوف يكون لهم ركناً خاصاً في مهرجان الدوخلة القادم بالقطيف ،والذي
سيستمر مفتوحا للرواد لمدة سبعة أيام متواصلة ،سيتم خلالها تقديم عرضا الكترونيا متميزا
يقدم شرحا وافيا عن جائزة الانجاز لزائري وزائرات الركن ،يُمكن الجميع من التعرف على
اكبر قدرا من المعلومات حولها".
وحول صدى الجائزة لدى مواطني المحافظة ،قالت خضراء :"في بداية الأمر كان الحضور
غير مكثف ،لكن مع تكثيف الرسالة الإعلامية والإعلانية للجائزة نحو جمهورها ،صار لها
حضوه لدى المجتمع وقبول ،واللقاءات المختلفة دعمت مسيرة الجائزة ،ومكنت من تطور
صداها لدى مواطني المحافظة ككل ،وصداها الايجابي نسعى إلى وصوله إلى كل بيت من
بيوتات المحافظة من دون استثناء.
كما أشارت خضراء مبارك في السياق ذاته :" أن الصدى الإعلامي للجائزة كبيرا ،وصداه لدى
المجتمع ايجابي وواسع .
وتابعت :" وقد لمست هذا الصدى من خلال تصفح موقع الجائزة الذي يتطور بشكل يومي ،إذ
في الماضي كان يقتصر دخوله على فردين أو ثلاثة ،أما في وقتنا الحالي فقد تجاوز التصفح
للترشيح والتعرف علينا هذا العدد بكثير ،وقد وصل إلى (50)، متصفح مترشح في فترة وجيزة
،إضافة إلى متصفحي التعرف على الجائزة فقط ،ونتمنى أن يتجاوز الترشيح العدد (230)،
مرشحاً ومرشحة ،ونأمل في العام القادم أن يكون الصدى أكبر وأوسع ونحن نعمل على انتشار
الصدى بشكل جماعي ومتطور" .
وتطرقت مبارك إلى الشخصيات التي نالت الجائزة ووصفتها بالتميز والإبداع وذكرت من بينهم
الفائزة بجائزة مسار أدب القصة والرواية وقالت:"ومن الشخصيات التي فازت بالجائزة في
عامها الماضي ،فازت الآنسة تقى الحمراني بالجائزة المخصصة للأدب – مسار أدب القصة
والرواية.
ومن بين الشخصيات التي تقدمت للترشيح هذا العام لنيل جائزة 2010 م الآنسة مريم العقيلي
طالبة بالصف الثالث الثانوي - وقد تقدمت للجائزة ببحث علميا متميزاً _ وجهازها المتميز كان
عبارة عن اختراع – لجهاز ثاني أكسيد الكربون – وقد تمت الموافقة عليه من قبل سايتك ،وقد
سبق لها أن حصدت المركز الأول للجائزة الخاصة بسايتك – حيث مشروعها هام بالنسبة
للمصانع.
وفي ختام حديثها مع صحيفة سعوديات نت الالكترونية "دعت مبارك جميع المبدعين
والمبدعات في المحافظة ورحيمة وأم الساهك ،وغيرها إلى سرعة التقديم وترشيح أنفسهم
للجائزة. ونوهت إلى التعاون الكبير الذي يربط بين جمعية العطاء النسائية الخيرية بالقطيف
وجائزة القطيف للانجاز،وشكرت الجهود التي تبذلها الجمعية ممثلة بمجلس الإدارة وعضواتها
وتوجهت بالشكر لرئيسة جمعية العطاء النسائية الخيرية بالقطيف الدكتورة أحلام القطري
مبدية سعادتها لهذا التعاون المثمر والبناء .
الموقع الالكتروني لـــ جائزة القطيف للانجاز
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تحياتي
اللجنة الإعلامية لــ جائزة القطيف للإنجاز