من هم الحوثيون ؟؟؟
الحوثيون هم جماعة شيعية تتبع المذهب الزيدي (الجارودي) وهو من أقرب الفرق الزيدية إلى المذهب الجعفري
إن الزيدية تنتسب إلى الإمام الشهيد زيد ابن علي زين العابدين ابن الحسين ابن علي ابن أبي طالب عليهم السلام
و الزيدية بدورها افترقت الى 3 مذاهب وهي الزيدية الهادوية والزيدية الجارودية وهما موجودان في اليمن
الزيدية الهادوية تماهت كثيرا مع مذاهب اهل السنة فصاروا يترضون على الصحابة ويقدمونهم على اهل البيت حتى أصبحت الهادوية مذهباًَ سنياً بالكامل
بعض المغالطين يقولون ان الرئيس اليمني هو زيدي
الحقيقة هو زيدي هادوي ، لدرجة ان الرئيس اليمني يضم في الصلاة وهذا لا يجوز عند الزيديين
قبل أكثر كم 8 سنوات كان سماحة العلامة المرجع الديني الكبير السيد : بدر الدين ابن أمير الدين الحسيني الحوثي يعيش في مدينة ( قُم المقدسة ) وقد جرت بينه وبين بعض المراجع العظام في إيران مناقشات وحوارات رائعة أسفرت عن قيام العلاّمة السيد بد الدين الحوثي ببعض المراجعات واجتهد فغيّر الكثير من آراء الزيدية وجعلها تتطابق مع الإثني عشرية الإمامية حتى أصبح الناس لا يرون فرقاً بين الزيدية الجارودية والاثني عشرية الامامية !!
سُميت الجماعة بإسم الحوثيين نسبةً إلى صاحب الفضيلة العلاّمة المجتهد المرجع الديني الكبير السيد
بدر الدين ابن أمير الدين بن الحسين ابن محمد الحُسيني الحوثي اليماني
و السادة الهاشميين آل الحوثي ينسبون إلى الشجرة المحمدية والدوحة العلوية الشريفة ويتصل نسبهم بالإمام علي ابن موسى الرضا عليهم السلام
في العام 1997م قام النجل الأكبر للسيد بدر الدين وهو الشهيد السيد حسين الحوثي بتأسيس جماعة الشباب المؤمن وهذه الجماعة التي تؤمن بولاية الفقيه و تتبنى الخطاب الديني والسياسي للثورة الإسلامية في إيران و تقومن بتربية الشباب اليمني على هذه القيم والمثل الشيعية السامية
في الحرب الأولى تم اعتقال السيد حسين الحوثي ثم تمت تصفيته وقتله ومن ثمّ تم التنكيل بجثته والتي هي موجودة في الولايات المتحدة الأميركية بغرض معالجتها و إعادة ترميمها حتى لا ينفضح أمر النواصب الأوغاد الذين مثلوا بجثته شر تمثيل كما فعلوا تماما بجده الحسين (ع) من قبل 1400 عام
ما قاله السيد حسين بدر الدين الحوثي في الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه : بأنه الإمام وبأنه صاحب الأفكار المنقذة، وأن الله عاقب كل من وقف ضد إيران.يقول حسين الحوثي: "إن كل من وقفوا ضد الثورة الإسلامية في إيران في أيام الإمام الخميني رأيناهم دولة بعد دولة يذوقون وبال ما عملوا، من وقفوا مع العراق ضد الجمهورية الإسلامية، والتي كانت ولا تزال من أشد الأعداء للأمريكيين والإسرائيليين حيث كان الإمام الخميني رحمة الله عليه يحرص جداً على أن يحرر العرب ويحرر المسلمين من هيمنة أمريكا ودول الغرب ويتجه للقضاء على إسرائيل، لكن الجميع وقفوا في وجهه، ورأينا كل من قفوا في وجهه كيف أنهم ضربوا من قبل من أعانوهم، ومن كانت أعمالهم في صالحهم، الكويت ضرب والعراق ضرب، أليس كذلك؟ والسعودية أيضاً ضربت من قبل العراق، وضربت أيضاً اقتصادياً، أثقل كاهلها من قبل الأمريكيون، اليمن نفسه شارك بأعداد كبيرة من الجيش ذهبوا ليحاربوا الإيرانيين، ليحاربوا الثورة الإسلامية في إيران، الإمام الخميني كان إماماً عادلاً كان إماماً تقياً، والإمام العادل لا ترد دعوته كما ورد في الحديث، ومن المتوقع أن الرئيس اليمني وأن الجيش اليمني لا بد أن يناله عقوبة ما عمل
بعد استشهاد السيد حسين خلفه شقيقه في قيادة التنظيم وهو السيد عبد الملك
الآن انضم إلى الحوثيين مقاتلون من
الشيعة الجعفرية الإثني عشرية ومن الشيعة الإسماعيلية الإمامية و اتحدوا مع الشيعة الزيدية
تحت راية علي ولي الله و هيهات منا الذله و الموت لأمريكا و الموت لإسرائيل