أمرت النيابة العامة بمحافظة الاسكندرية المصرية بحبس شرين "24 سنة" وعشيقها العامل
محمد "28 سنة" أربعة أيام علي ذمة التحقيقات بتهمة قتل زوج الأولي، كما أمرت استعجال تقرير
الطب الشرعي حول عدد الطعنات الموجودة بجسد المجني عليه التربي محمد "35 سنة" وتحديد
سبب الوفاة وتحريز السكين والمطواة المستخدمين في الجريمة .
وبحسب صحيفة "المساء المصرية" أدلت المتهمة شرين باعترافات تفصيلية أمام أجهزة الأمن
بمحافظة الاسكندرية قائلة :"تزوجت المجني عليه محمد منذ خمس سنوات وكان يعمل موظفا
بالترب ويتقاضي مرتبه من الحكومة وكان والدي يعمل تربيا بمدافن الدخيلة وحضر المجني عليه
لخطبة شقيقتي الصغري ولكن والدي قال الكبيرة أولاً لذلك تم زواجي منه لأنه كان بالنسبة لي
مجرد "جوازة" بدلا من الجلوس في بيت والدي بعد ان أصبح العرسان يحضرون لشقيقتي الصغري" .
أضافت المتهمة :"أنجبت ابني الوحيد وعمره الآن أربع سنوات ومنذ عامين تعرفت علي حب حياتي
العامل محمد سعيد الذي اتصل بي من تليفونه المحمول للتعرف علي بعد ان أعطي صديق قديم لي
نمرتي له وبعد عدة مكالمات ومغازلات أصبح يحضر لي بالاسكندرية لأنه يقيم ببلطيم بكفر الشيخ
وكنا نلتقي بشقتي لأن زوجي كان يخرج من التاسعة صباحا متوجها إلي المدافن ويعود بعد الساعة
السابعة مساء" .
واصلت المتهمة قائلة: "منذ ان التقينا وقعت في حبه ورفضت ان يلمسني زوجي علي مدار عامين
كاملين ظللت خلالهما أنام بمفردي في غرفتي وعندما زاد لهيب الحب بيني وبين صديقي تركت
منزلي وذهبت لمنزل أبي وطلبت الطلاق لأرتبط به وظللت فترة طويلة هناك وصديقي لم يتأخر وطلب
يدي من والدي ثم من خالي ولكن الاثنين رفضا فتوجه لزوجي وأخبره بقصة حبنا وطلب منه ان يطلقني
لكن زوجي رفض وأصر علي رفضه من باب العند وليس من قبيل حبه لي" .
وأضافت لم يتحمل صديقي محمد الرفض وسافر إلي السعودية للعمل هناك منذ سبعة أشهر كان
يلتقي بي في كل اجازة لانه لايستطيع الاستغناء عني حتي انه اتصل بوالدي وجاني من السعودية
مرة اخري دون جدوي وطلب مني والدي العودة إلي منزلي والعيش مع زوجي لأنه لامبرر للطلاق
وبالفعل عدت وأنا اكره زوجي أضعاف ما كنت اكرهه وبالرغم من محاولته استمالتي بكل الطرق إلا
أنني أصررت علي ان انام بمفردي وفي حجرتي حتي لا اخون حبيبي .
استطردت المتهمة في اعترافاتها قائلة في موعد اجازة حبيبي حضر إلي منزله ببلطيم واتصل بي
وأكد علي انه سيتركني لو لم انفصل عن زوجي لان الكيل فاض به فطلبت منه الحضور في اليوم
التالي لمنزلي حتي نتفاهم وحضر بالفعل بعد خروج زوجي في التاسعة صباحاً لعمله بالمدافن
فحضر في العاشرة وتناول الافطار معي ومع إبني ثم مارسنا الرذيلة وجلسنا نتحدث واتفقنا علي
ان يستخرج لي جواز سفر لأهرب معه إلي السعودية ثم اخذتنا لحظات المتعة حتي قاربت الساعة
السابعة مساءً موعد عودة زوجي وما ان شعرنا به حتي طلبت منه الاختفاء تحت سريري بحجرتي
لنكمل قضاء الليل معاً.
أضافت فوجئت بأن زوجي احضر معه وجبة سمك مشوي حتي لا يطلب مني اعداد طعام له وطلب
مني اعداد طاولة الطعام بالصالة حتي يخلع ملابسه وللأسف لاحظ وجود حركة أسفل سريري
فأخرج سكيناً من بنطلونه يحتفظ بها دائماً وسارع بإخراج عشيقي وانهال عليه طعناً في يده ومزق
كفيه ولم يستطع عشيقي ان يخرج المطواه من جيبه وكاد ان يلفظ انفاسه لولا انني سارعت ب
أحضار سكينا من المطبخ وطعنت زوجي في قلبه وانهلت عليه طعناً إلي ان اخرج عشيقي مطواته
واخذ يضربه معي إلي ان سقطا معاً ينزفان فسارعت بإحضار عصير وسقيته لعشيقي خوفاً عليه
لانه كان ينزف بغزارة بينما زوجي اخذ يصرخ طالباً جرعة ماء ويتوسل من اجلها فقلت له
"موت وريحنا يا أخي" وقمت بمساعدة عشيقي علي خلع "الترينج سوت" الذي كان يرتديه وتلوث
بدمائه وألبسته ملابسه وضمدت يديه واخذت المطواه ومسحت بصماته ووضعتها في يد زوجي
كل هذا وابني يراقب الموقف ويعيش في حالة رعب .
واصلت المتهمة قائلة سافر صديقي إلي بلدته وتم نقله إلي مستشفي طنطا حيث أجري عمليتين
جراحيتين بعد ان قطعت اوتار يديه فتركت ابني عند شقيقي في منطقة المنشية ثم توجهت إلي
صديقة لي بمنطقة البيطاش بالعجمي وانتظرت قيام صديقي باستخراج جواز السفر لاهرب معه
الا انني فوجئت بالشرطة تقبض علي لأفاجأ بأن صديقي معهم . اختتمت قائلة لقد جني زوجي
علي نفسه فلو تركنا نعيش قصة حبنا لكان ما يزال علي قيد الحياة